أتت بكل رقة من مقعدها على الشاطئ تطلب شمسية لتحميها من لهب الشمس الذي جعل وجنتيها شديدي الإحمرار ،
فجاء بها شاب حسن المظهر رقيق الطلعة و بكل أدب وضعها لها وسألها اي طلبات آخرى ، فقالت شكرا لك.
انتهى الحوار لكن لم ينتهي حوار الأعين ، فقد شد كل منهما الاخر ، و كل منهم ظل ينظر إلى الآخر خلسة ،
ولم يدرك كل طرف أن الآخر ينظر إليه.
حل الغروب وأتى الليل ، فقامت من على الشاطئ ، وجاء هو حمل الشمسية. قال لها تصبحي على واقع سعيد أبتسمت له وقالت في نفسها وأنت في هذا الواقع.
مر يوم وأثنين وأسبوع وهما على هذا الحال ، كانت تتمنى محادثته لها ، وهو متردد بالحديث.
وفي اليوم التالي لم تأتي كعادتها ، فسأل عنها فعلم أنها رحلت
وأنتهت قصتهما قبل أن تبدأ ، لكنها ظلت تحلم به وبنظرات عينيه فظل هو حلمها الجميل و واقعها الذي لم يكتمل
وهو أصبح معجب بعيون آخرى و آخرى و آخرى.
تمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق