الطفولة البريئة
قارب العمر على الإنتهاء
والقلب مازال يشتاق
لتلك العيون البريئه والضحكات الرقيقة
والقلب الدافئ والعقل الصافي
أشتاق دوماً لطفولتي الخجولة
فقد نمت الزهرة سريعاً
وما أستطاعت أن تحيا تلك الأيام
الأفضل في الحياة
فحنيني لتلك الأيام دائماً يجرفني
فلم أشاهد مطلقاً دماءً على الطرقات
أو سماع دوي الرصاصات
لم يوجد شد وجذب بين الأطراف حتى تمزقت
أو إنتهاك أبداً للأعراض
فتلك الأيام تُغتال فيها حتى الطفوله البريئه
القلوب كساها الكُره فقط
وليس للحب مكان فيها
العقول تشوهت
وما عادت هناك عقول منيرة إلا القليل منها
فما هذه الحياة التي نحياها
فهذه ليست أبداً بحياة
إنها غابات نتصارع فيها
كلٌ لما يبغي
وأنا لا أستطيع التأقلم في تلك الغابات
فإني أشتاق لأرض بها بشر أحيا بينهم
فقلبي ينهشه الحنين للرجوع إلى الماضي
ليحيا دوماً تلك البراءه التي انقرضت
والسلام و الراحة التي اندثرت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق